مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر ، خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة القادمة : مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر ، بتاريخ 27 القعدة 1444هـ – الموافق 16 يونيو 2023م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 16 يوتيو 2023م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولسماع خطبة من الأرشيف كما يلي:
ولقراءة خطبة من الأرشيف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة / مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة ، بتاريخ 2 ذو الحجة 1443هـ – الموافق 1 يوليو 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة اليوم 1 يوليو 2022م لوزارة الأوقاف pdf : أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
تابع / مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر ، خطبة الجمعة القادمة
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف 1 يوليو 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة اليوم 1 يوليو 2022م لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {والفجرِ* وليالٍ عشرٍ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.
وبعدُ:
تابع / مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر ، خطبة الجمعة القادمة
فقد امتنَّ اللهُ (عزَّ وجلَّ) على أمةِ الحبيبِ المصطفَى (ﷺ) بأنْ اختصَّهُم بمواسمَ خيرٍ وبركةٍ، تتضاعفُ فيها الحسناتُ، وتكفرُ فيها السيئاتُ، وترفعُ فيها الدرجاتُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (افعلُوا الخيرَ دهرَكُم، وتعرضُوا لنفحاتِ رحمةِ اللهِ، فإنَّ للهِ نفحاتٍ مِن رحمتهِ، يصيبُ بها مَن يشاءُ مِن عبادهِ).
ومِن هذه الأيامِ المباركةِ العشرُ الأولُ مِن ذي الحجةِ، فقد وردَ في شأنِهَا وبيانِ فضلِهَا ما لم يردْ في غيرِهَا، حيثُ أقسمَ الحقُّ سبحانَهُ بها في قولِهِ تعالى: {والفجرِ*وليالٍ عشرٍ)، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ فيهَا أحبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيامِ)، يعني: أيامَ العشرِ، قالُوا: يا رسولَ اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: (ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، إلّا رجلٌ خرجَ بنفسهِ ومالهِ، فلم يرجعْ مِن ذلك بشيءٍ)، ويقولُ (ﷺ): (ما مِن أيامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليهِ مِن العملِ فيهنَّ مِن هذه الأيامِ العشرِ، فأكثرُوا فيهنَّ مِن التهليلِ، والتكبيرِ والتحميدِ)، ويقولُ (ﷺ): (أفضلُ أيامِ الدنيَا أيامُ العشرِ).
والعاقلُ مَن يستثمرُ هذه الأيامَ الفاضلةَ، ويستعملُهَا في مرضاةِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، ومِن أعظمِ الأعمالِ التي يتأكدُ فعلُهَا في العشرِ الأولِ مِن ذي الحجةِ أداءُ فريضةِ الحجِّ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وللهِ على النّاسِ حِجُّ البيتِ مَن استطاعَ إليهِ سبيلَا}، والحجيجُ أهلٌ لإكرامِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) ومغفرتهِ ورضوانهِ؛ فهم ضيفهُ وزوَّارهُ، إنْ دعوهُ أجابَهُم، وإنْ سألُوه أعطاهُم، وحقٌّ على المزورٍ أنْ يكرمَ زائرَهُ، يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (الحجاجُ والعمارُ وفدُ اللهِ، إنْ دعُوه أجابَهُم، وإنْ استغفرُوهُ غفرَ لهُم)، ويقولُ (عليه الصلاةُ والسلامُ): (مَن حجَّ للهِ فلم يرفثْ ولم يفسقْ رجعَ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ).
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة اليوم 1 يوليو 2022م لوزارة الأوقاف
ومِن أعمالِ عشرِ ذي الحجةِ: الأضحيةُ، فهي قربةٌ لربِّنَا (عزَّ وجلَّ)، وسنةُ نبيِّنَا (ﷺ)، وإحياءٌ لسنةِ أبِينَا إبراهيمَ (عليه السلامُ)، حيثُ يقولُ (ﷺ) في فضلِهَا: (ما عملَ آدميٌّ مِن عملٍ يومَ النحرِ أحبَّ إلى اللهِ مِن إهراقِ الدمِ إنّها لتأتِى يومَ القيامةِ بقرونِهَا وأشعارِهَا وأظلافِهَا، وإنَّ الدمَ ليقعُ مِن اللهِ بمكانٍ قبلَ أنْ يقعَ مِن الأرضِ فطيبُوا بهَا نفسًا).
وفي الأضحيةِ مِن معانِي التكافلِ والتراحمِ ما يؤكدُ دورهَا الاجتماعِي في تقويةِ أواصرِ التقاربِ والتآلفِ بينَ أفرادِ المجتمعِ، بصلةِ الأرحامِ، وإطعامِ الفقراءِ وإغنائِهِم عن السؤالِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في وصفِ الأبرارِ: {ويطعمُونَ الطعامَ على حُبهِ مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا}، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (وأطعمُوا الطعامَ، وصلُوا الأرحامَ، وصلُّوا بالليلٍ والناسُ نيامٌ تدخلُوا الجنةً بسلام)، ويقولُ (ﷺ): (خيارُكُم مَن أطعمَ الطعامَ)، ويقولُ (عليه الصلاةُ والسلامُ): (أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تُدخلُهُ على مُسلمٍ، أو تكشفُ عنهُ كُربةً، أو تطردُ عنهُ جُوعًا، أو تقضِي عنهُ دينًا).
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة اليوم 1 يوليو 2022م لوزارة الأوقاف
تابع / مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر ، خطبة الجمعة القادمة
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (ﷺ)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
إنَّ الأعمالَ الصالحةَ في هذه الأيامِ الفاضلةِ يتسعُ مفهومُهَا ليشملَ الذكرَ، وقراءةَ القرآنِ، والتسبيحِ، والتهليلِ، والتكبيرِ، وغيرِهَا مِن أعمالِ البرِّ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التسبيحُ، والتحميدُ، والتكبيرُ، والتهليلُ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ، وتميطُ الأذى عن الطريقِ، وتُسْمِعُ الأصمَّ، وتهدِي الأعمَى، وتدلُّ المُستدلَّ على حاجتهِ، وتسعَى بشدةِ ساقيكَ مع اللهفانِ المستغيثِ، وتحملُ بشدةِ ذراعيكَ مع الضعيفِ، فهذا كلُّهُ صدقةٌ منكَ على نفسِكَ).
كما يتسعُ مفهومُ الأعمالِ الصالحةِ في عشرِ ذي الحجةِ ليشملَ عمارةَ الدنيَا بالدينِ، وكلَّ ما فيهِ صالحُ البلادِ والعبادِ مِن بناءِ المستشفياتِ، والمدارسِ، وتعبيدِ الطرقِ، ورعايةِ اليتيمِ، وإطعامِ الفقراءِ، وقضاءِ حوائجِ الناسِ، وكلِّ ما ينصلحُ بهِ حالُ الناسِ في أمورِ دينِهِم ودنياهُم.
فحريٌّ بِنَا أنْ نعرفَ لهذه الأيامِ فضلَهَا، ونقدرُ لهَا قدرَهَا، ونحرصُ على شكرِ اللهِ (تعالى) على بلوغِهَا، يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {اعملُوا آلَ داودَ شُكرًا}.
اللهمَّ أعنَّا على ذكرِكَ وشكرِكَ وحسنِ عبادَتِكَ
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
تابع / مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر ، خطبة الجمعة القادمة
_______________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف